وقال مرتضى المرتضى مسؤول التعاون الدولي في وزارة الصحة بحكومة "الإنقاذ الوطني [غير معترف بها]" المشكلة من "أنصار الله" حسب ما نقل تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة، ، إن "أدوية الفشل الكلوي في مخازن وزارة الصحة قاربت على النفاذ بنهاية العام الحالي".
وأضاف: "4150 مريضاً بالفشل الكلوي مهددون بالموت الحتمي إذا توقفت جلسات الغسيل الكلوي بنفاذ الأدوية، ولذا نلجأ لمنظمات الأمم المتحدة".
واتهم المرتضى، الأمم المتحدة، بعدم التجاوب مع طلب توفير أدوية الغسيل الكلوي، قائلا: "خاطبنا منظمات الأمم المتحدة منذ شهور بشأن توفير أدوية الفشل الكلوي للعام 2023 والتلكؤ سيد الموقف".
وأشار المسؤول في وزارة الصحة في صنعاء، إلى "أن الدولة غير قادرة على استيراد الأدوية، بسبب الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة".
وحسب "المسيرة": "طالبت وزارة الصحة في كانون الثاني/يناير 2022، منظمة الصحة العالمية بتوفير أدوية الفشل الكلوي، وحذرت من نفاذ المخزون".
ووفقاً لإحصائيات وزارة الصحة في صنعاء، "يحتاج مرضى الغسيل الكلوي في مناطق حكومة الإنقاذ إلى 500 ألف جلسة سنوياً، وهناك أكثر من 498 جهاز استصفاء دموي في 17 مركزاً".
وانعكس الصراع الدائر في اليمن منذ 8 أعوام على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الآلاف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.