تقوم إدارة بايدن بوضع اللمسات الأخيرة على ردها لإنهاء تقييد الحدود في عهد ترامب، والمعروف باسم "الفصل 42"، وفقا لمسؤولين مطلعين على التخطيط.
لكن المحكمة الأمريكية العليا أبقت، أمس الاثنين، على "الفصل 42"، وكان من المفترض أن يتوقف العمل به اعتبارا من يوم الأربعاء، ومنعت بايدن مؤقتا من إلغائه.
وبناء على قرار المحكمة، أرسلت سلطات ولاية تكساس الأمريكية نحو 400 جندي إلى مدينة إل باسو بالقرب من الحدود المكسيكية، تحسبا لتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين، بسبب الإلغاء المتوقع لـ"الفصل 42" من القانون الأمريكي.
و"الفصل 42" هو إجراء خاص، يهدف لحماية الصحة العامة، فرضه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في مارس/ آذار 2020، ويمنح السلطات الأمريكية استخدام بروتوكولات السلامة المرتبطة بمكافحة فيروس "كورونا" المستجد، لمنع دخول ملايين المهاجرين غير الشرعيين، بمن فيهم طالبو اللجوء إلى أمريكا.
وأكد مايك بومبيو على "تويتر" أنه "من دون تطبيق "الفصل 42"، سيكون لدينا عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون كل يوم، وهذا يعني المزيد من الجرائم، وتجاوز الدوريات على الحدود، وسيكون لاتحادات المخدرات مطلق الحرية في جلب مخدر الفنتانيل".
وشدد أن "إنهاء "الفصل 42" سيكون بمثابة كارثة، وحان الوقت لإدارة بايدن أن تأخذ هذه الأزمة على محمل الجد".
ودعا وزير الخارجية الأمريكي السابق، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للقيام بزيارة إلى الحدود "للاطلاع بنفسه على النتائج الخطيرة لسياساته"، وفق قوله.