مجتمع

بيان شديد اللهجة من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد حملة إساءة "كريهة" ضد لاعبيه

قال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إن العديد من لاعبي المنتخب الوطني الذي خسر أمام الأرجنتين في نهائي كأس العالم، تعرضوا لانتهاكات عنصرية "كريهة" على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أنه يعتزم تقديم شكوى قانونية.
Sputnik
استهدفت الإساءات بشكل أساسي كينغسلي كومان وأوريلين تشواميني، اللذان أهدرا ركلات الترجيح في ركلات الترجيح، وهما من أصحاب البشرة السمراء، في صدى لتلك الحملة العنصرية التي استهدفت 3 من لاعبي إنكلترا عقب خسارة نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا العام الماضي.
وأصدر الاتحاد الفرنسي بيانا شديد اللهجة اليوم، ينتقد الإساءات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة النهائية التي شهدت عودة فرنسا إلى المباراة بعد تأخرها بهدفين في زمن اللقاء الأصلي ثم مرة أخرى بعد تأخرها بهدف في الوقت الإضافي، قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح.
بطولة كأس العالم 2022
هل حدثت مؤامرة لاستبعاد بنزيما من المنتخب الفرنسي.. صحيفة تكشف تفاصيل مثيرة
وكتب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على حسابه على "تويتر": "في نهاية نهائي كأس العالم، تعرض العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي لتعليقات عنصرية وبغيضة بشكل غير مقبول على مواقع التواصل الاجتماعي. اتحاد كرة القدم يدينهم وسيتقدم بشكوى ضد أصحاب هذه التصريحات".
حظي كومان بدعم من ناديه بطل ألمانيا بايرن ميونيخ، والذي كتب على "تويتر" يوم الاثنين: "ندين بشدة التعليقات العنصرية ضد كينغسلي كومان. عائلة البايرن وراءك أيها الملك. العنصرية لا مكان لها في الرياضة أو في مجتمعنا".
سارع السياسيون أيضا إلى إدانة الانتهاكات، حيث حث الحزب الاشتراكي المعارض الاتحاد على تقديم شكوى. ووصفت إيزابيل روما وزيرة المساواة والتنوع الانتهاكات بأنها "غير مقبولة".
ليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها المنتخب الفرنسي. تعرض كيليان مبابي - الذي سجل ثلاثية في مباراة يوم الأحد – لإساءات بعد أن أهدر ركلة جزاء في المباراة التي خسرها الفرنسيون بركلات الترجيح أمام سويسرا في مباراة دور الـ16 في يورو 2020.
بعد نهائي بطولة أوروبا 2020، تعرض اللاعبون الإنجليز جادون سانشو وبوكايو ساكا وماركوس راشفورد، وجميعهم من أصحاب البشرى السمراء، إلى سيل من الإساءات عبر الإنترنت بعد فشلهم في تسجيل ركلات الترجيح، حيث فشلت إنجلترا في الفوز بأول لقب لها منذ كأس العالم 1966.
مناقشة