ومن خلال إضافة البكتيريا إلى الجهاز، يتمكن الباحثون دراسة كيفية تأثير الميكروبات المختلفة على صحة الرحم، حسبما أفاد الفريق في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ميكروبيوم".
ويمكنهم أيضًا اختبار كيفية تغيير الأدوية المختلفة والمعززات الحيوية للتكوين الميكروبي المهبلي، والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش داخل القناة المهبلية، حسبما ذكرته مقالة بعنوان "علمار يبتكرون أول رحم على الشريحة" في موقع "لايف ساينس"، اليوم الثلاثاء.
قال الباحث المشارك في الدراسة، غوتام ماهاجان: "تلعب البيئة المكروبية (الكائنات الدقيقة) المهبلية دورًا مهمًا في تنظيم صحة المهبل وأمراضه، وله تأثير كبير على صحة ما قبل الولادة".
ويبلغ طول الجهاز بوصة واحدة فقط (2.54 سم) ويحتوي على خلايا تم التبرع بها من سيدتين؛ وتم جمع الخلايا من بطانة المهبل ومن النسيج الضام الذي يمتد تحت البطانة، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".