وقال ابن مبارك خلال لقائه في الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية، إنه "من الضروري اتخاذ خطوات جادة لردع هذه الجماعة الإرهابية [في إشارة إلى جماعة أنصار الله] عن استهدافها المستمر والممنهج للبنى التحتية والمنشآت المدنية والتجارية [يقصد موانئ تصدير النفط]".
وحذر من "تداعيات استمرار هجمات الحوثيين على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب اليمني".
وأشاد وزير خارجية اليمن بـ "الجهود الأمريكية في ضبط واعتراض شحنات الأسلحة التي يقوم النظام الإيراني بتهريبها لهذه الميلشيات [في إشارة إلى جماعة أنصار الله] سعياً منه لتهديد سلامة ممرات الملاحة والتجارة الدولية ونشر الفوضى في المنطقة والإقليم". على حد قوله.
من جانبه، أكد السفير الأمريكي، "موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن"، مجدداً "دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن".
ويأتي طلب الحكومة اليمنية من واشنطن معاقبة جماعة أنصار الله، غداة انتقاد رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، خلال مقابلة تلفزيونية، واشنطن بشأن موقفها من الصراع في اليمن، إذ قال إن "المصالح تحرك موقف أميركا فيما يخص الأزمة في اليمن".
وتسيطر جماعة أنصار الله منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الالآف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.