وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحفيين، إن زيلينسكي سيلقي كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأمريكي اليوم وسيبقى في البلاد لعدة ساعات ثم يعود إلى أوكرانيا.
وأضاف أن بايدن، سيناقش خلال لقائه زيلينسكي، الوضع الاستراتيجي في أوكرانيا، بالإضافة إلى المساعدة الغربية إلى كييف والعقوبات المناهضة لروسيا.
وأوضح المسؤول أن "هذه الزيارة ستعطي إشارة إلى روسيا والعالم مفادها أن أمريكا ستكون مع أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك".
وأوضح المسؤول أن "هذه الزيارة ستعطي إشارة إلى روسيا والعالم مفادها أن أمريكا ستكون مع أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا ترى أي فرصة على المدى القريب لإنهاء الأزمة في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية.
وأردف "لا نرى فرصًا دبلوماسية في المستقبل القريب تجعل من الممكن إنهاء الحرب بشروط عادلة".
وتابع "الولايات المتحدة ملتزمة بمبدأ، لا شييء يتعلق بأوكرانيا بدون أوكرانيا نفسها، منذ بداية الأزمة، ولن تدفع زيلينسكي إلى طاولة المفاوضات".
وأردف "لا نرى فرصًا دبلوماسية في المستقبل القريب تجعل من الممكن إنهاء الحرب بشروط عادلة".
وتابع "الولايات المتحدة ملتزمة بمبدأ، لا شييء يتعلق بأوكرانيا بدون أوكرانيا نفسها، منذ بداية الأزمة، ولن تدفع زيلينسكي إلى طاولة المفاوضات".
ولكنه أكد في نفس الوقت أن واشنطن لن تقدم على إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا "لا غدا ولا الشهر المقبل ولا العام المقبل".
وواصل "أننا سنرسل عوضًا من ذلك، معدات عسكرية وأسلحة متطورة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها".
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تبحث عن مواجهة مباشرة مع روسيا، وعلى أن هذا الموقف لن يتغير حتى بعد زيارة زيلينسكي المقررة اليوم.
وواصل "أننا سنرسل عوضًا من ذلك، معدات عسكرية وأسلحة متطورة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها".
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تبحث عن مواجهة مباشرة مع روسيا، وعلى أن هذا الموقف لن يتغير حتى بعد زيارة زيلينسكي المقررة اليوم.
وكشف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة ملياري دولار لأوكرانيا خلال زيارة زيلينسكي لواشنطن اليوم الأربعاء، والتي ستشمل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية السكان، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.