وقالت موسى في تصريحات لإذاعة "شمس إف إم" اليوم الأربعاء، إن الطبوب "تحرك بعد الدقيقة 90"، في إشارة إلى تأخره.
وذكرت: "دعونا الطبوبي ليكون حكم المباراة، ودعوناه لتسيير المباراة وللعب دوره الوطني، لكن موقفه من الاستفتاء والانتخابات مخز".
وأردفت: "أنت لم تدع لا للمقاطعة ولا للاعتراف، ولم تتخذ الموقف الوطني الذي ينتظره التونسيين منك، واليوم ليس من حقك التعليق على مقاطعة التونسيين للانتخابات".
دعا رئيس اتحاد الشغل" في تونس، نور الدين الطبوبي، الثلاثاء، الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى "الجلوس الجدي على طاولة الحوار، وليس حوار صوري كما حدث من قبل".
وتابع للرئيس، خلال كلمة ألقاها في تجمع لأعوان قطاع الفلاحة: "أين هي إرادتك ورؤيتك السياسية؟ للأسف الضحك على الذقون، لم تعد تنطل الحيلة على الشعب".
وأضاف الطبوبي: "يريدون جرنا للتطاحن والعنف، اليوم لم تفعلوا شيئا، فشلتم فعلا ذريعا في إدارة البلاد، الوطن مسؤولية والبلاد ليست لعبة، البلاد لها نواميسها، ولا يمكن بناؤها بالمتطفلين والمراهقين السياسيين".
كان الاتحاد أيد في البداية قرارات الرئيس قيس سعيد بإعلان التدابير الاستثنائية يوم 25 تموز/يوليو 2021 بسبب الأداء الضعيف للبرلمان المنتخب في 2019 والأزمة الاقتصادية المتفاقمة وتعطل مؤسسات الدولة.
لكنه اعترض على خطوات سعيد لاحقا بسبب "مساره الفردي" في وضع خارطة طريق بديلة بما في ذلك صياغة دستور جديد وتمريره في استفتاء شعبي وانتخابات برلمانية مبكرة بنظام انتخابي جديد يرى البعض أنه "أضعف كثيرا من حضور الأحزاب"، بجانب تعقد الأزمة الاقتصادية.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الاثنين، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة في البلاد بلغت 11.22%.
وقال رئيس الهيئة، فاروق بو عسكر، خلال مؤتمر صحفي بقصر المؤتمرات بالعاصمة تونس، بأن "مليونا و 25 ألفا و418 ناخبا شاركوا في الانتخابات التشريعية التي أجريت السبت الماضي، أي بنسبة إقبال تقدر بحوالي 11.22 بالمئة".
وهذه أول انتخابات برلمانية تشهدها تونس منذ إعلان الرئيس قيس سعيد إجراءاته الاستثنائية في 25 تموز/يوليو 2021 التي تضمنت حينئذ تجميد عمل البرلمان ثم إعلان حله في وقت لاحق.