ووفقا لبيان وزارة السياحة والآثار المصرية، الصادر الثلاثاء، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، تنوعت المقابر المكتشفة بين مقابر من الطوب اللبن والحفر البسيطة، والتي ترجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين.
وأشار البيان إلى أن البعثة اكتشفت كذلك، رقائق مذهبة كانت تغطي بقايا مدفونات آدمية تجسد بعض المعبودات، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية.
ورجح رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، عودة مقابر الطوب اللبن إلى للعصر الصاوي تحديدا الأسرة 26.
وقال عشماوي، إن التخطيط المعماري لهذه المقابر كان نموذجا منتشرا ومتعارف عليه في العصر المتأخر وكذا السمات الفنية والأواني الفخارية المكتشفة بداخلها.
فيما قال رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء ورئيس البعثة الأثرية قطب فوزي، إن المعبودات المجسدة المكتشفة هي إيزيس وحقات وباستت، وكذلك تجسيد لعين حورس الحامية (أوجات).
وأشار كذلك إلى تجسيد حورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين وعمود الجد ومسند الرأس وريشتي آمون، والعديد من المعبودات منها نفتيس وجحوتي وتاورت.
وأضاف الباحثون عثروا علي نماذج مصغره للأواني الكانوبية الخاصة بحفظ أحشاء المتوفي أثناء عملية التحنيط، وتماثيل أبناء حورس الأربعة.