القاهرة - سبوتنيك. وذكر تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة أنصار الله، أن "وفداً عُمانياً وصل إلى العاصمة صنعاء برفقة رئيس الوفد الوطني (رئيس الوفد المفاوض في جماعة أنصار الله محمد عبد السلام) لبحث آخر المستجدات والتطورات".
ولم تورد الجماعة تفاصيل إضافية بشأن زيارة الوفد العُماني والتي تأتي بعد أكثر من شهرين ونصف من انقضاء هدنة الأمم المتحدة في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدون التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
وفي نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله وصول وفد من سلطنة عُمان للتشاور بشأن مقترحات المبعوث الأممي لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية وتمديد هدنة الأمم المتحدة.
ولم تورد الجماعة تفاصيل إضافية بشأن زيارة الوفد العُماني والتي تأتي بعد أكثر من شهرين ونصف من انقضاء هدنة الأمم المتحدة في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدون التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
وفي نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله وصول وفد من سلطنة عُمان للتشاور بشأن مقترحات المبعوث الأممي لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية وتمديد هدنة الأمم المتحدة.
وتلعب سلطنة عُمان دور وساطة بين جماعة أنصار الله، وبين السعودية التي تقود تحالفا عربيا يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في مواجهة الجماعة، سعياً في التوصل إلى حل سياسي للصراع الذي يمزق اليمن وتسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم. حسب الأمم المتحدة.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت الجماعة، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وبحسب الأمم المتحدة، أودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، وبات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية.