واشنطن - سبوتنيك. وقال أنطونوف في بيان نشرته السفارة الروسية: "هنا [في واشنطن]، لا يسعهم إلا أن يدركوا أن الأسلحة الغربية يتم تدميرها بشكل منهجي من قبل جيشنا".
وقال السفير إن أنظمة الصواريخ سترسل إلى أوكرانيا على الرغم من تحذيرات موسكو، معربا عن قلقه بشأن ما إذا كان المتخصصون الغربيون سيحتفظون بأنظمة يفتقر الأوكرانيون إلى المهارات اللازمة لتشغيلها.
وقال أنطونوف: "أعتقد أن الجميع يدركون جيدا المصير الذي قد ينتظر الموظفين الذين سيشغلون هذه الأنظمة في أوكرانيا".
وأضاف: "أود أن أؤكد أننا، على جميع المستويات، حاولنا مرارا وما زلنا نحاول مناشدة الحس السليم. لقد أكدنا أن الأعمال الاستفزازية من جانب الولايات المتحدة تؤدي باطراد إلى تصعيد، يستحيل تخيل عواقبه".
وقال أنطونوف إن واشنطن "تتحمل المسؤولية الكاملة عن إطلاق العنان للصراع الأوكراني في عام 2014"، مضيفا أنه "طوال هذه السنوات، كانت واشنطن تتجاهل بعناد، أو تتظاهر بعدم ملاحظة، الجرائم اللاإنسانية لنظام كييف ضد السكان الروس في أوكرانيا".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية السكان، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.