وأشارت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على "تليغرام" إلى أنه "اليوم الخميس، عقد نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، مع ممثلين عن الإدارات والشركات الروسية المهتمة، جولة منتظمة من المشاورات عبر الفيديو مع وفد من الأمم المتحدة بمشاركة ريبيكا غرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن التجارة والتنمية (الأونكتاد) ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث".
وبحسب "مبادرة البحر الأسود"، فقد تم التأكيد على استمرار تنفيذ الاتفاقية بالمعايير والطرق المتفق عليها خلال فترة التمديد البالغة 120 يومًا حتى 18 مارس/ آذار 2023.
وأردف البيان: "في الوقت الحالي، تمكنت 580 سفينة من استخدام الممر الإنساني البحري بعد أن نقلت أكثر من 14.8 مليون طن من الحبوب معظمها علف (70% من البضائع) بشكل رئيسي إلى الدول المتقدمة (51% من الشحنات)".
ولفتت الوزارة إلى أن "أثر الحظر للعقوبات الأحادية الجانب على توريد المنتجات الروسية إلى الأسواق العالمية لا يزال قائما، وهو ما يتم التعبير عنه في غياب فرص التسويات المصرفية، وأسعار التأمين الباهظة، والحرمان من الوصول إلى الموانئ".
دون توفير إمداداتنا من الأسمدة والمواد الغذائية، فإن مشكلة القدرة على تحمل التكاليف معرضة لخطر التحول إلى أزمة نقص مادي.
وأضاف البيان أن "الجانبين شددا على أهمية ضمان التنفيذ الكامل والصادق لاتفاقيات حزمة اسطنبول من أجل الحد من التهديدات للأمن الغذائي العالمي".