وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وحمل عنوان "القلق الدبلوماسي الأوكراني يتركز على الحرب وليس السلام"، فإن المحادثات تركزت على تعزيز المواقف في ساحة المعركة.
وخلال زيارة زيلينسكي لواشنطن، طلب المزيد من الأسلحة وبأسرع وقت ممكن، وقال بايدن بدوره إن الولايات المتحدة ستواصل دعم كييف.
ويشير المقال إلى أن "الجانبين يحاولان الحصول على مزايا في ساحة المعركة وسط بداية الشتاء وتدهور الأحوال الجوية. وتعمل كييف وموسكو أيضًا للحصول على موقف أفضل استعدادًا للمفاوضات التي يعتبرها الكثيرون حتمية".
في الوقت نفسه، كما ورد في المقال، لن تبدأ محادثات السلام قبل بضعة أشهر. وأشارت موسكو مرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، وقال زيلينسكي في قمة العشرين إنه "لن يكون هناك مينسك -3".
هذا ووصل زيلينسكي إلى واشنطن، يوم الأربعاء الماضي، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وألقى كلمة أمام الكونغرس الأمريكي. وقال إنه لا يعرف كيف يبدو "السلام العادل" مع روسيا، لكنه واثق من أنه يستبعد التنازلات بشأن قضايا الأرض والسيادة.