وأضاف في تصريحات لبرنامج "60 دقيقة"، المذاع على التلفزيون الأردني، اليوم الجمعة، "منذ عام 2008 خلال الأزمة العالمية كان القمح قد توفر آنذاك في الأردن، على الرغم من ارتفاع أسعاره بعد وصوله إلى 500 دولار في ذلك الوقت".
وتابع مشيرا إلى أن "تلك الأزمة لفتت الانتباه إلى المخزون الاستراتيجي لزيادة السعة من خلال وزارة الصناعة والتجارة والتموين، التي تقوم بدورها بشراء أكبر كميات ممكنة من الحبوب في المواسم ضمن سياسة التحوط"، لافتا إلى "أهمية ظروف التخزين جيدة، والتي قد تصل 6 أشهر في الصوامع العامودية".
وتابع مشيرا إلى أن "تلك الأزمة لفتت الانتباه إلى المخزون الاستراتيجي لزيادة السعة من خلال وزارة الصناعة والتجارة والتموين، التي تقوم بدورها بشراء أكبر كميات ممكنة من الحبوب في المواسم ضمن سياسة التحوط"، لافتا إلى "أهمية ظروف التخزين جيدة، والتي قد تصل 6 أشهر في الصوامع العامودية".
وأوضح أنه "استنادا إلى الرؤية الملكية الرامية إلى تخزين الحبوب في المستوعبات الأرضية (الأفقية)، الأمر الذي انعكس على تقليل كلفة فاتورة الدعم مع زيادة السعة التخزينية".
وشدد الطراونة، في تصريحاته المتلفزة لبرنامج "60 دقيقة"، أن المخزون الاستراتيجي "من قصص النجاح التي يتوجب الاعتزاز بها في الدولة الأردنية".
وشدد الطراونة، في تصريحاته المتلفزة لبرنامج "60 دقيقة"، أن المخزون الاستراتيجي "من قصص النجاح التي يتوجب الاعتزاز بها في الدولة الأردنية".
وفي شهر مايو/ أيار، أعلنت الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين أن مخزون القمح في البلاد يكفي لمدة 8 شهور.
وحسب موقع عمون نيوز الأردني، أكد رئيس مجلس الشركة، أنور العجارمة، أن مخزون القمح يكفي 8 أشهر، ومخزون الشعير يكفي 5 شهور على الأقل.