تحطمت طائرة "بوينغ 737 ماكس" المتوجهة إلى نيروبي بعد ست دقائق من إقلاعها من أديس أبابا في 10 مارس/ آذار 2019، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم على متنها، وأدى إلى إيقاف تشغيل طائرات "ماكس" عالميا، في أسوأ أزمة في تاريخ شركة "بوينغ".
جاء ذلك بعد أشهر فقط من تحطم طائرة "737 ماكس" في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 تشغلها شركة "ليون إير" في إندونيسيا، مما أسفر عن مقتل 189 شخصا عندما تحطمت بعد لحظات من مغادرة مطار جاكرتا.
شهد كلا الحادثين انخفاضا غير منضبط في مقدمة الطائرة في اللحظات التي سبقت تحطمها، والذي ألقى المحققون باللوم فيه على نظام الطيران المضاد للمماطلة، أو ما يعرف بنظام تعزيز خصائص المناورة.
وقال وزير النقل داغماويت موجيس للصحفيين: "جهاز استشعار الزاوية اليسرى للهجوم بالطائرة تعطل على الفور بعد الإقلاع مما أرسل بيانات خاطئة إلى نظام التحكم في الطيران".
وتابع: "البيانات الخاطئة التي أدخلت، أدت إلى تشغيل نظام تعزيز خصائص المناورة، والذي أدى بشكل متكرر إلى هبوط مقدمة الطائرة وفقدان الطيار السيطرة".