وقالت الحكومة في البيان: "ندين بشدة الهجوم على الأكراد في باريس، ونقدم تعازينا لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وندعو الأكراد إلى التزام الهدوء".
وتابعت: "لدينا ثقة كاملة في مؤسسات الحكومة الفرنسية والنظام القضائي في البلاد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأكراد الذين يعيشون في فرنسا، وكذلك محاسبة المهاجم والمجرمين".
وأفادت قناة "BFMTV" الفرنسية نقلا عن مصدر في تطبيق القانون، أن 5 من ضباط الشرطة الفرنسية على الأقل أصيبوا باشتباكات مع الأكراد، في أعقاب إطلاق نار في باريس، أسفر عن مقتل 3 أكراد.
وبحسب ما ورد، فقد بدأ ممثلو الأكراد في إلقاء خليط حارق على قوات إنفاذ القانون، وذكر التقرير التلفزيوني، أنه تم اعتقال شخص واحد على الأقل.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب عدد آخر، اليوم الجمعة، بحادث إطلاق نار في منطقة تسوق مزدحمة في الدائرة العاشرة بالعاصمة الفرنسية باريس.
ونُقل مطلق النار، الذي وصفه وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، بأنه فرنسي يبلغ من العمر 69 عاما، إلى المستشفى، ويخضع للتحقيق.
وقال دارمانين إنه من الواضح أن المشتبه به تصرف بمفرده، مضيفا أنه معروف لدى الشرطة، ولكنه لم يخضع أبدا للمراقبة بسبب آراء يمينية متطرفة، أو يشتبه في تطرفه.