وأضاف فو كونغ "الأهم هو وقف القتال ووقف النار وإنقاذ الأرواح وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك. نحن نعلم أن بعض الدول أو بعض الناس في دول معينة لا يريدون رؤية نهاية الأعمال القتالية".
وبحسب الدبلوماسي، فإن "الولايات المتحدة تستفيد من الأزمة الأوكرانية، من خلال توفير الأسلحة والاستفادة من أزمة الطاقة في أوروبا".
وردا على سؤال من مراسلي الصحيفة عما إذا كان يعتقد أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى نهاية الحرب، أجاب فو كونغ: "هذا هو تقييمنا".
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، تقدم الدول الغربية إلى كييف مساعدات إنسانية وعسكرية ومالية. ونددت موسكو بتدفق الأسلحة إلى أوكرانيا من حلفائها الغربيين، قائلة إن ذلك "يضيف الوقود إلى النار"، وحذرت من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا قد تصبح هدفا مشروعا لروسيا.