موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع صحيفة "البرلمان" الروسية: "في الممارسة الروسية للتخطيط الاستراتيجي والسياسة الخارجية، يتم استخدام أوسع نطاق من مصادر المعلومات، حيث إن المهمة تتمثل في التقييم الموضوعي للوضع في العالم وآفاق مزيد من التطوير. وعلى وجه الخصوص، نهج النفوذ الأجنبي، كما تمت دراسة الدول والجمعيات بين الدول، بما في ذلك تلك، غير الودية، المسجلة في وثائقها العقائدية، من بينها المفهوم الاستراتيجي الجديد لتحالف شمال الأطلسي، الذي تم تبنيه في عام 2022".
وفي وقت سابق، أفيد بأن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية لروسيا يمكن نشره في وقت مبكر من عام 2023.
هذا واعتمد الناتو في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، استراتيجية جديدة في ختام قمته، في العاصمة الإسبانية مدريد، حتى عام 2030.
وبحسب هذه الخطط، سيرتفع عدد قوات الجهوزية العالية في المنطقة الشرقية للتحالف إلى 300 ألف جندي.
وُذكر أنه سيتم رفع مستوى المجموعات القتالية الحالية إلى "مستوى اللواء عند الضرورة".
ووصفت الاستراتيجية الجديدة روسيا بأنها التهديد المباشر لأمن الحلفاء واستقرارهم، ما يعكس التدهور الكبير في علاقات الحلف مع موسكو على مدى العقد المنصرم.