وأضاف ماكرون في مقابلة مع صحيفة "النهار" اللبنانية: "ما يهمني هو اللبنانيون واللبنانيات، لأن الطبقة السياسية التي تعيش على حساب البلد ليس لها الشجاعة للتغيير".
وأعرب الرئيس الفرنسي عن استيائه من "تصرف هذه الطبقة وعن شكوكه بطاقة الشعب اللبناني لدفعها إلى التغيير".
وأشار إلى أن "مشكلة لبنان هي حل مشاكل الناس وإزاحة الذين لا يعرفون كيف يفعلون ذلك"، مؤكدا أنه "يجب تغيير قيادة هذا البلد".
وتابع: "لسوء الحظ أرى الكثير من الشباب يغادرون حزينين ومحبطين. أحلم أن يتمكنوا من القيام بالتغيير، وأن يكون للبنان رئيس ورئيس حكومة نزيهين".
وعن تأييده قائد الجيش اللبناني للرئاسة، شدد ماكرون على أن "فرنسا لن تدخل في لعبة الأسماء للرئاسة لأنها سبق وتدخلت مرات كثيرة في الماضي وقد فشلت".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت السعودية مهتمة بالتعاون مع فرنسا من أجل لبنان، أجاب الرئيس الفرنسي "نعم، لقد أظهروا ذلك خلال الأسابيع الماضية عندما استقبلوا ميقاتي وبدأوا بالتمويل، ولكن هذا غير كاف".