إعلام: ارتفاع عدد الجرحى بين أفراد الشرطة في اشتباكات باريس إلى 12

قالت تقارير إعلامية إن هناك أنباءً عن ارتفاع عدد الجرحى في اشتباكات الجمعة في باريس إلى 12 شرطيا.
Sputnik
موسكو- سبوتنيك. فوفقا لما نقلته قناة " بي.إف.إم.تي.في"، اليوم السبت، فقد أصيب 12 شرطيا بجروح في الموجة الأولى من الاشتباكات مع المشاركين في مسيرة كرديّة أثارها إطلاق نار من رجل قاتل بدوافع عنصرية.
صحيفة: دوافع عنصرية وراء هجوم باريس الذي استهدف الأكراد
وذكرت القناة أن عدد من أصيبوا في اشتباكات الجمعة، تأكد صباح السبت أنه ارتفع إلى 12 شرطيا بعد التجميع النهائي.

وكان رجل فرنسي يبلغ من العمر 69 عامًا، وفي سجله محاولتا اغتيال في عامي 2016 و2021، قد فتح النار بالقرب من مركز ثقافي كردي في الدائرة العاشرة في باريس، وبعدها بدأ مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا في القتل العمد مع سبق الإصرار، حيث اعترف مطلق النار بأنه هاجم الجالية الكردية بدافع الكراهية العنصرية.

وفيما أدى الحادث إلى اندلاع مسيرة يوم الجمعة، تصاعدت إلى اضطرابات واشتباكات مع الشرطة، أفاد مراسل "سبوتنيك" أن المتظاهرين قاموا بأعمال شغب وحرقوا صناديق القمامة ورشقوا الشرطة بالحجارة والزجاجات. أطلق ضباط إنفاذ القانون بشكل متكرر الغاز المسيل للدموع واستخدموا قنابل الصوت كإجراء انتقامي.

وكان المدعي العام قد أكد للصحفيين في مكان الحادث أن "هناك ثلاثة قتلى، وشخص في العناية المركزة، وشخصان يعانيان من جروح خطيرة، كما أصيب المشتبه به الذي تم القبض عليه، خاصة في الوجه".

وأعلن المسؤولون الفرنسيون في بادئ الأمر، عن سقوط قتيلين وإصابة 4، جراء حادث الهجوم، بينهم اثنان في حالة حرجة، ثم بعد ذلك رفعوا عدد القتلى إلى ثلاثة.
ولم يكشف المسؤولون عن مزيد من المعلومات حول المشتبه به، ولكن وفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، فإن مطلق النار مواطن فرنسي من "القوقاز"، هاجم مركزا للمهاجرين قبل عام، وخرج لتوه من السجن خلال الشهر الجاري.
طالع أيضا: بلينكن يعرب عن تعازيه بعد الهجوم المميت على المركز الثقافي الكردي في باريس
مناقشة