وكتب في تغريدة على "تويتر" في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، أن "اجتماعه مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الأردن في وقت سابق من الأسبوع الحالي ركز على اتخاذ الخطوات النهائية المطلوبة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة".
لكن أضاف عبد اللهيان أن "نافذة الوصول إلى مثل هذا الاتفاق لن تبقى مفتوحة إلى الأبد".
كما أشار في تغريدته إلى أنه شدد خلال اجتماعه مع بوريل على الحاجة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، أن "أمريكا لا يحق لها إلقاء محاضرات على دول أخرى حول حقوق الإنسان، بالنظر إلى الجرائم التي ارتكبتها في معتقل غوانتانامو اوفي سجن أبو غريب بالعراق، وأيضا الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية بحق النساء والأطفال في العراق وأفغانستان واليمن في السنوات الأخيرة".
وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سافر عبد اللهيان إلى العاصمة الأردنية عمان، على رأس وفد للمشاركة في النسخة الثانية من مؤتمر "بغداد 2".
وعلى هامش المؤتمر، أجرى وزير الخارجية الإيراني محادثات مع مسؤولين من الحكومات والمنظمات الدولية، بما في ذلك مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
في المقابل، اعتبرت الولايات المتحدة، أن رد طهران على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (بين إيران من جهة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى)، لم يكن "بناءً".
وفي 4 أغسطس/ آب، استؤنفت في فيينا، المحادثات لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.