وكشف الدبيبة، في تصريحات مع قناة العربية، النقاب عن أنه "لا نية لحكومته لتسليم عبد الله السنوسي مدير المخابرات في عهد العقيد الراحل معمر القذافي إلى الولايات المتحدة"، قائلا: "نريد إزالة ليبيا من قوائم الإرهاب".
وأضاف أنه "ليس هناك أي خلاف شخصي بيني وبين رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا"، لافتًا إلى أن "الانتخابات الليبية ستجرى بعد إقرار القاعدة الدستورية".
وأعرب عن "شعوره بالأسى لحرمان 2.5 مليون ليبي في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي من حقهم في انتخاب ممثليهم"، مؤكدا أن "جرم تأجيل الانتخابات يتحمل مسؤوليته المعرقلون المستفيدون من اختطاف قرار الليبيين منذ 10 سنوات".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
وتمكنت الأمم المتحدة، العام الماضي، بالتعاون مع القوى الفاعلة - ومنها تركيا - من تأسيس حوار ليبي ليبي، ومسار سياسي كان من المفترض أن يتوج بانتخابات تعقد، في ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن تعذر إجراؤها بسبب خلافات الأطراف الليبية كافة.