وذكرت وكالة "الطلبة" الإيرانية اليوم الأحد، أنه أقیمت مراسم خاصة للصيادين في مطار الإمام الخمیني الدولي بمشاركة ذویهم وممثلي وزارة الخارجية بعد استقبالهم.
وأوضحت الوكالة أنه تم إرسال الصيادين إلى مسقط رأسهم في میناء جابهار بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وأعلنت ممثل وزارة الخارجية الإيرانية حسن كرابي أمس السبت الإفراج عن الصيادين إثر مشاورات وتحركات من الوزارة.
وقال المسؤول الإيراني إن المختطفين من سكان سواحل مكران واعتقلتهم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، في المياه الدولية قرب الصومال في عام 2014.
وأوضح أن عملية الإفراج عن هؤلاء الصيادين جرت بعد مشاورات طويلة بين السفارة الإيرانية في كينيا ومسؤولين حكوميين ورؤساء قبائل في الصومال.
وأشار إلى أن الصيادين الإيرانيين سيصلون إلى مطار الإمام الخميني الدولي على متن رحلة لإحدى شركات الطيران بعد خروجهم من العاصمة الصومالية مقديشو.
ويشهد الصومال منذ سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بـ تنظيم القاعدة، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.