موسكو- سبوتنيك. ووفق تصريحات لها، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لانتهاكهما قرار الأمم المتحدة لعام 1999 بشأن كوسوفو.
وقالت زاخاروفا: "وحدات الناتو والاتحاد الأوروبي المنتشرة في المنطقة لا يمكنها ولن تتدخل في الأحداث على الأرض، وتتغاضى عن التصعيد"، في إشارة إلى المواجهة بين المحتجين السلميين وقوات الأمن في كوسوفو.
وقالت إن قرار الاتحاد الأوروبي بتيسير السفر إلى الكتلة لمواطني كوسوفو والنظر في طلب كوسوفو للعضوية جنبًا إلى جنب مع مطالب بروكسل بإزالة الحواجز شجع سلطات كوسوفو على قمع الأشخاص الذين يحتجون على اعتقال الصرب.
ولفتت زاخاروفا إلى أن التوترات أظهرت أن خروج الغرب عن اللوائح الحالية التي تحكم كوسوفو "شجّع المتطرفين في بريشتينا".
وحذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية من صراع كامل في المنطقة التي تعتبرها صربيا أراضيها.