وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن "تسمية الشوط النسائي باسم الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومعاملته معاملة الشوط الملكي، يعد تشجيعا لمشاركة المرأة السعودية في هذا الشوط".
وأوضح أن النسخة الحالية تتميز بوجود أكبر شارع تجاري في العالم يقام في الصحراء، يوجد فيه 1050 محلا تجاريا يقدم جميع الخدمات لرواد المدينة الصحراوية المؤقتة، بما يحقق مبيعات جيدة لرواد الأعمال، خاصة السيدات العاملات في مجال حياكة ونسج زينة الإبل وإكسسواراتها".
وبحسب المتحدث الرسمي، يشارك في المسابقة أكثر من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم، خاصة في الشوط الدولي "شوط منظمة الإبل الدولية".
ولفت إلى أن المهرجان يحقق استفادة على المستوى المحلي، حيث ترتفع أسعار الإبل بشكل ملحوظ، بما يحقق فائدة لمربي الإبل في مختلف مناطق المملكة، خاصة الإبل ذات السلالات العريقة، كما يدعم الحرص على تربيتها وتوثيق سلالاتها عبر برنامج "وثقها" الذي يعمل عليه نادي الإبل بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وأشار إلى أن النسخة الحالية تتضمن "تفعيل شراء نقاط الإبل الفائزة عبر مزاد "شداد مدر الصفر للظفر بالشداد" وهو يعتمد على نقاط الإبل الفائزة، وكذلك عدد مشاركات المالك والأكثر فوزا"، موضحا أن "الشداد" تعني الأكثر تجميعا للنقاط، وهي تشمل جميع فئات المسابقة.
وبحسب الحربي، حقق المزاد دخل ما يقارب 25 مليون ريال، خلال الفترة الماضية، ومن المتوقع أن تزداد في الفترة المتبقية من المهرجان.
وجرى في الدورة الماضية إقامة شوط مفتوح للنساء، وآخر دولي، ومسابقة الشداد وإنشاء لجنة الاستئناف؛ تحقيقًا للعدالة والشفافية.
واستحدثت خلال النسخة الحالية من المهرجان مجموعة من المستجدات كتعديل عدد المتون المشاركة في فئات سيف الملك وشلفا ولي العهد، واستحداث شوط جديد باسم شوط البداوة، وإطلاق الخدمات المشتركة لملاك الإبل؛ بهدف جمع اللجان في مكان واحد.
كما اعتمدت آلية جديدة لاحتساب نقاط الهجيج، بهدف رفع التنافسية بين الملاك، وزيادة الحراك الاقتصادي في أسواق الإبل.