موسكو- سبوتنيك. ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، فقد وصل وفد من كبار المسؤولين الإثيوبيين إلى تيغراي للمرة الأولى منذ اندلاع القتال قبل عامين، في المنطقة الشمالية التي تعتبرها أديس أبابا متمردة.
وفيما قال بيان الخارجية الإثيوبية إن الوفد ترأسه رئيس البرلمان تاجيسي تشافو، فقد نشرت الوزارة صورًا للمسؤولين أثناء استقبالهم على مدرج في العاصمة الإقليمية ميكيلي.
وجاء في البيان: "وصل وفد من الحكومة الاتحادية الإثيوبية برئاسة رئيس مجلس نواب الشعب، الأونرابل تاجيسي تشافو، إلى ميكيلي، عاصمة ولاية تيغراي الإقليمية، للإشراف على تنفيذ القضايا المهمة في اتفاق السلام".
وكانت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قد وقعت اتفاق سلام مع جبهة تحرير تيغراي الشعبية في الـ 2 من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث تعهد الجانبان باستعادة القانون والنظام في المنطقة التي مزقتها الأزمة الإنسانية والحرب والجوع.
وقال غيتاتشو رضا، العضو البارز في جبهة تحرير تيغراي ورئيس مكتب الشؤون الخارجية في تيغراي، على وسائل التواصل الاجتماعي إن زيارة وفد من الوزراء الإثيوبيين تمثل "علامة فارقة في اتفاق السلام لإنهاء الحرب".
وقال إن الوفد يضم أيضا رؤساء مؤسسات عامة مثل البنك التجاري الإثيوبي والخطوط الجوية الإثيوبية وإثيو تيليكوم.
وقد تم اتخاذ خطوات لاستعادة الخدمات في المنطقة، التي كانت إلى حد كبير دون تغطية هاتفية واتصال إنترنت وبنوك محدودة فقط.
يشار إلى أن الصراع كان قد اندلع، في نوفمبر 2020، بعد أن اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي بمهاجمة قواعد الجيش الإثيوبي وإرسال قوات إلى المنطقة.