أطلقت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا جنائيا في الأصول المسروقة، وهو أمر منفصل عن قضية الاحتيال المرفوعة ضد سام بانكمان-فرايد، المؤسس المشارك لشركة "إف تي إكس"، وفقا لما ذكره شخص مطلع على القضية لوكالة "بلومبيرغ".
من غير الواضح ما إذا كان الاختراق عملية داخلية، وفقا لما أشار إليه بانكمان-فرايد في مقابلات قبل اعتقاله، أم عمل قراصنة انتهازيين حاولوا استغلال نقاط ضعف البورصة أثناء سقوطها.
وأكد المصدر أن السلطات الأمريكية تمكنت من تجميد بعض الأموال المسروقة، ومع ذلك، فإن الأصول المجمدة لا تمثل سوى جزء بسيط من المسروقات بأكملها.
يمكن أن يرقى السلوك إلى تهمة تتعلق بالاحتيال الإلكتروني، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 10 سنوات في الولايات المتحدة.
أعلنت منصة "إف تي إكس" الشهيرة عن إفلاسها في الولايات المتحدة الشهر الماضي، حيث عانت من فجوة تبلغ 8 مليارات دولار في مواردها المالية، ما أثار أزمة ثقة بين المستثمرين وتسبب في انخفاض أسعار العملات الرئيسية مثل البيتكوين.
أعاد الفشل الذريع لمنصة "إف تي إكس" إحياء ذكريات انهيار بنك "ليمان براذرز" في عام 2008، والذي أدى إلى تضخيم الأزمة المالية العالمية.