وعزا الرئيس المصري تلك الخطوة إلى رغبة الحكومة في توفير الدعم للأسر التي من الوارد أن تقع في أزمات تؤثر في حالة الأطفال؛ لافتا إلى أن وزارة التضامن تفعل ما في وسعها لدعم بعض الأسر، "حتى أصبح عليها مديونيات".
وأوضح الرئيس المصري أن المبلغ الذي سيُدفع سيكون في استطاعة أي شخص مقبل على الزواج، بالنظر إلى حجم الإنفاق الذي ينفقه الناس على حفلات الزفاف وخلافاتهم حول أثاث الشقة، قائلا: "بتعملوا فرح مش عارف عامل إزاي وتتخانقوا على الشبكة والفرش، لكن ده صندوق مهم، ولو الناس هتدفع مليار الحكومة هتدفع مليار، ولو الناس هتدفع مليارين هندفع مليارين".
وتابع الرئيس: "حضرتك هتتجوز حط في الصندوق مبلغ.. واللي يقدر على الزواج يدفع".
وقال وزير العدل تعقيبا على كلمة الرئيس إن الحكومة ستساهم في هذا الصندوق بقدر ما يساهم فيه المتزوجون.
وعقب الرئيس السيسي بالقول: "أي إجراء يتم اتخاذه يحقق مقاصد الدين، والدين يخاطب العمل وليس الضمير فقط، وحينما نتحدث عن إكرام اليتيم، فإننا نتخذ إجراءات وقرارات وإنشاء مشروعات لإكرام اليتيم وليس مخاطبة ضمائر الناس، لأن ضمائر الناس ربنا هيحاسبهم عليها".