وكتب ماسك عبر "تويتر"، أمس الاثنين: "نقترب من 100 محطة ستارلينك نشطة في إيران".
وأتت تغريدة ماسك، المالك الجديد لـ"تويتر"، رداً على مقطع فيديو نشره مستخدم على موقع التواصل الاجتماعي، قال إنه التُقط في شوارع إيران، لافتا إلى "وجود حرية أكبر للنساء في اختيار ما إذا كنّ يردن تغطية شعرهنّ أم لا".
وللتمكن من الاتصال بهذه الأقمار الاصطناعية يتعين وجود محطات استقبال أرضية توزع كل منها الخدمة للمستخدمين بواسطة أجهزة توجيه "راوتر".
وكان ماسك قد صرح في سبتمبر/أيلول الماضي، بأنه سيفعّل خدمة "ستارلينك" في استجابة لتغريدة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات "لتعزيز حرية الإنترنت والتدفق الحر للمعلومات" للإيرانيين.
وجاء ذلك بالتزامن مع تصاعد احتجاجات في أنحاء البلاد بسبب وفاة فتاة تبلغ من العمر 22 عاما عقب الحجز لدى الشرطة.
وتشهد إيران منذ منتصف سبتمبر، احتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني في مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ "شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها، بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية، متهمة الشرطة بتعذيبها.
ووسط الاحتجاجات المستمرة أعلنت السلطات الإيرانية تفكيك شرطة الأخلاق، مشيرةً إلى العمل على آلية جديدة بشأن "الانضباط الأخلاقي" في البلاد.
ووسط الاحتجاجات المستمرة أعلنت السلطات الإيرانية تفكيك شرطة الأخلاق، مشيرةً إلى العمل على آلية جديدة بشأن "الانضباط الأخلاقي" في البلاد.
وتتهم طهران خصومها الغربيين وإسرائيل بالعمل على تأجيج الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد، كما أعلنت السلطات الإيرانية أنها احتجزت مواطنين أجانب، بتهمة المشاركة في أعمال الشغب والتحريض على الاحتجاجات.