وسلامة البالغ من العمر 72 عاما ويتولى رئاسة المصرف المركزي منذ فترة طويلة ضمن مسؤولين كبار يلقى عليهم باللوم في الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يعاني منها البلد العربي.
في مارس/ آذار الماضي، صادرت فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ، ممتلكات وأصول مجمدة بقيمة 130 مليون دولار في عملية كبيرة تتعلق بتحقيق أطلقه محققون فرنسيون في ثروة سلامة الشخصية.
ونقلت "فرانس برس" عن المسؤول القضائي اللبناني أن "الوفود تشمل ممثلي ادعاء وقضاة تحقيق وممثلي ادعاء ماليين من ألمانيا ولوكسمبورغ وفرنسا... سيصلون إلى بيروت خلال الفترة من 9 إلى 20 يناير/ كانون الثاني".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الزيارة تهدف لإجراء تحقيقات في الشؤون المالية المرتبطة بسلامة.
أبلغت السلطات في الدول الأوروبية الثلاث المدعي العام اللبناني بنيتها استجواب "سلامة، ومسؤولين في المصرف المركزي ورؤساء البنوك التجارية"، بحسب المسؤول.
وأشار المسؤول إلى أن الوفود لم تطلب مساعدة السلطات القضائية اللبنانية.
وفتح لبنان تحقيقا في ثروة سلام العام الماضي بعد أن طلب مكتب المدعي العام السويسري المساعدة في تحقيق بشأن أكثر من 300 مليون دولار يزعم أنه اختلسها من البنك المركزي بمساعدة أخيه.