وكتب المؤلف: "هل هي زيارة طبيعية في وضع عادي؟ طبعاً لا. أم هي زيارة تاريخية ورمزية وعادية، كما يحاول الإعلام الغربي تسويقها؟ أم أنها نداء استغاثة أخير قبل الهزيمة الحتمية أمام القوة الروسية في أرض المعركة".
وأشار كاتب العمود إلى أن الجيش الروسي قد قضى على أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية، الأمر الذي يهدد بهزيمة كييف على نطاق واسع ، لذلك سافر زيلينسكي على وجه السرعة إلى واشنطن للحصول على مساعدة إضافية.
وأشار براهمية أيضًا إلى المستوى العالي من الاحتراف لأفراد القوات المسلحة الروسية، الذين دخلوا القتال ليس مع الجيش الأوكراني فقط، ولكن مع كامل الإمكانات العسكرية والاقتصادية والصناعية للغرب.
سافر زيلينسكي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، حيث التقى برئيس البيت الأبيض جو بايدن وقيادة الكونغرس. وتزامن مع زيارته الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار إلى كييف، والتي تشمل، من بين أشياء أخرى، بطارية من أنظمة صواريخ "باتريوت".