وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عبر حسابه على تويتر : "بمقتضى كل القوانين الدولية يعد الحصار المفروض على الشعب اليمني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، متهما "الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول أوروبا بالتعامل مع هذه الجرائم وكأنها حق طبيعي لدول العدوان".
وأضاف العزي: "إنه سقوط قيمي غير مسبوق"، متابعا: "نحن أمام عالم يسبح في بحر من العار دون خجل".
وانعكس الصراع الدائر في اليمن منذ 8 أعوام على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.
وتسيطر "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.