جاء ذلك خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، بحضور رئيسة الحكومة ووزراء العدل والدفاع والداخلية وقيادات أمنية، على ما نقلت إذاعة "موزاييك إف إم".
وقال سعيد إن هناك "شخصا يتوعد رئيس الجمهورية بالاغتيال، هل تقبلون بذلك؟"، دون أن يكشف أي معلومات عن هذا الشخص.
وأضاف "مع ذلك هذا الشخص وغيره من الأشخاص بتجولون بكبل حرية ويتنقلون الى الخارج وهم تحت حماية الأمن".
وشدد الرئيس التونسي على أن "هذا الوضع لابد أن ينتهي"، معتبرا أن "الذين يتباكون على حرية التعبير ليس لديهم حرية التفكير بل هم مرتزقة وهم يعرفون أنفسهم"، وفق قوله.
واعتبر سعيد أن "الأوضاع التي تعيشها تونس اليوم وما يحصل من قبل الغارقين حتى النخاع في الفساد بضرب مؤسسات الدولة والتطاول على رموزها يرتقي إلى جريمة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي".
وحذر من أن "هذه الأوضاع لا يمكن أن تستمر وأنّ هؤلاء لا يمكن أن يبقوا دون جزاء في إطار القانون، للحفاظ على الدولة وعلى مؤسساتها وعلى الشعب التونسي".
وأكد أنه "لا مجال ان يحل أحد محلّ الدولة ومؤسساتها"، متوعدا "من يسعى إلى ضرب الدولة من الداخل وضرب السلم الأهلي بتحمل مسؤوليته كاملة".