وقال ألكسندر فوتشيتش: "إنها عملية طويلة. ستستغرق بعض الوقت".
كان الرئيس الصربي قد أمر، أول أمس الثلاثاء، برفع حالة الاستعداد القتالي للجيش وجميع وحدات الشرطة الخاصة.
وأمر فوتشيش بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الصربية، بأن "تكون القوات المسلحة الصربية على أعلى مستوى من الاستعداد القتالي"، قائلا:
قررنا ذلك لحماية وحدة أراضي وسيادة صربيا وحماية جميع مواطني صربيا ومنع الإرهاب ضد الصرب أينما كانوا.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد أرسل قائد الجيش إلى الحدود مع كوسوفو، مع استمرار تدهور العلاقات بين الجانبين المتنازعين، ووسط مخاوف من الانجرار إلى "صراع مسلح".
أعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008، لكن بلغراد ترفض الاعتراف بهذه الخطوة وتشجع السكان الصرب البالغ عددهم 120 ألفا المتبقين على مقاومة سلطة بريشتينا الانفصالية والتي تحظى باعتراف دولي جزئي.
وقال قائد الجيش الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش يوم الأحد، إن "الوضع هناك متأزم ومعقد"، مضيفا أن وجود الجيش الصربي على طول الخط الإداري أو الحدود أمر ضروري.
وقبل وقت قصير من مغادرة مويسيلوفيتش إلى الحدود، بثت العديد من وسائل الإعلام الصربية مقطع فيديو يمكن فيه سماع إطلاق نار، ونقلت عن مصادر إن "قتالا" وقع مساء الأحد عندما حاولت قوات كوسوفو تفكيك حاجز، وهو ما نفته شرطة كوسوفو.
لكن قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي، قالت إنها تحقق في "حادث إطلاق نار غير مباشر وقع في 25 ديسمبر/ كانون الأول على مقربة شديدة من دورية تابعة لها، تضمنت عددا غير معروف من المسلحين.
جاءت أحدث موجة من التوترات بعد أن كان من المقرر إجراء انتخابات محلية في البلديات ذات الأغلبية الصربية في كوسوفو، والتي قال الحزب السياسي الصربي الرئيسي إنه سيقاطعها.