موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف إن الرئاسة البولندية ساهمت بخفض نتائج عمل المنظمة إلى الصفر.
وتابع لافروف لوكالة "سبوتنيك":
سأكون صريحا: الأمور لا تسير على ما يرام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. تم إنشاء المنظمة كمنصة للحوار والتعاون على قدم المساواة، ولكن خلال السنوات القليلة الماضية كانت هناك أزمة عميقة.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "الغرب ينظر إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أنها أداة لتعزيز مصالحهم الجماعية، وقد تم تحويلها إلى ساحة معارك دعائية".
وأضاف لافروف:
بولندا ترأست المنظمة في عام 2022، بمواقفها العلنية المعادية لروسيا، وفقا لتقييمنا، نجح البولنديون في شيء واحد فقط، لقد خفضوا فاعلية عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الصفر.
وفي الأول من الشهر الجاري، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تتحول إلى منظمة هامشية، معتبرا أن بولندا كونها تترأس مجلس المنظمة حاليا تحفر قبرها.
وقال لافروف خلال مؤتمره الصحفي: "تفتت الفضاء الأمني في أوروبا كليًا وأصبحت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كيانا هامشيا.
وأضاف لافروف: "لم يكن رؤساء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الحاليون في السنوات الأخيرة حريصين إطلاقا على وقف هذا الاتجاه السلبي، حيث كان السويديون يترأسون المنظمة في العام الماضي وبعد ذلك توقفوا عن العمل كوسطاء صادقين وباتوا نشيطين في نشر السياسة الغربية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وتابع لافروف بالقول: "في الواقع السويديون هم من بدأوا التحضير لجنازة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وقد دأب جيراننا البولنديون على حفر قبر هذه المنظمة طوال هذا العام ودمروا ثقافة التوافق".