جاءت زيارة الوزير الفرنسي إلى العاصمة الأوكرانية، بعد رحلة إلى بولندا، حيث أعلن عن صفقة يوم الثلاثاء لبيع قمرين صناعيين عسكريين فرنسيين إلى وارسو.
ومن المقرر أن يلتقي ليكورنو بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ووزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف ومسؤولين بالجيش. وكتب في تغريدة قبل رحلته: "لقد كان دعمنا لأوكرانيا ثابتا".
في حين أن فرنسا كانت أقل صراحة بشأن دعمها العسكري لأوكرانيا من الولايات المتحدة وبريطانيا، فقد أرسلت البلاد إمدادات ثابتة من الأسلحة إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
ولم يتضح على الفور ما هي الصفقات الملموسة التي قد تسفر عنها محادثات ليكورنو في كييف، والذي جاء إلى أوكرانيا بعد أسبوع من زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة، حيث طلب معدات وأسلحة "أكثر قوة"، وسط تقارير عن رفض واشنطن تزويد كييف بصواريخ طويلة المدى.
عززت الدول الغربية دعمها العسكري لكييف منذ 24 فبراير/ شباط، عندما بدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا عقب دعوات للمساعدة من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
في أبريل/ نيسان، أرسلت موسكو مذكرة إلى الدول الأعضاء في "الناتو" تدين مساعدتها العسكرية لأوكرانيا. حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي شحنات أسلحة على الأراضي الأوكرانية ستكون "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية.