ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الأربعاء، عن مسؤولين في الاستخبارات والجيش والأمن القومي، قولهم إن "الولايات المتحدة تعمل على برنامج موسع يهدف إلى خنق قدرة إيران على تصنيع المسيرات وتسليمها لموسكو".
وأضاف المسؤولون أنه "في حال فشل البرنامج، ستعمل واشنطن على تزويد الجانب الأوكراني بمضادات دفاعية لإسقاط هذه المسيرات".
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي في ظل تحرك الإدارة الأمريكية، خلال الأسابيع الأخيرة، لمنع حصول إيران على المكونات الغربية التي تدخل في تصنيع هذه الطائرات.
وأوضحت أن واشنطن اكتشفت استخدام تقنية أمريكية الصنع إثر فحص حطام طائرات مسيرة إيرانية أُسقِطت، وفقا للصحيفة.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، قد صرح، في وقت سابق، بأن إيران "تدير ترسانة من أنظمة الطائرات المسيرة التي تتراوح ما بين وحدات صغيرة وقصيرة المدى إلى وحدات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الحديثة".
وأشار إلى أن إيران تعمل على "بناء طائرات دون طيار أكبر حجماً، يمكنها أن تحلق لمسافات أطول"، كاشفا أن الجيش الأمريكي يبحث عن تكنولوجيا جديدة لهزيمة المسيرات الإيرانية.
ورفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ما وصفها بالادعاءات غير الصحيحة بشأن مواقف إيران من النزاع في أوكرانيا، وذلك في ظل تداول وسائل إعلام غربية تقارير حول تزويد طهران لموسكو بطائرات مسيرة لاستخدامها في في أوكرانيا.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مزاعم شراء روسيا مسيرات إيرانية، تم طرحها بشكل مصطنع، من خلال وسائل الإعلام الأمريكية.
كما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن المعدات العسكرية المستخدمة في العملية الخاصة روسية المنشأ، وتحمل تسميات روسية.