بولسونارو يودع مؤيديه باكيا: لن نرى نهاية العالم في الأول من يناير

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يلقي كلمة أمام الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك في 20 سبتمبر 2022.
ودع الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، أتباعه باكيا، اليوم الجمعة.‏
Sputnik
وأكد لمؤيديه في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه "لن نرى نهاية العالم في الأول من يناير/ كانون الثاني" عندما يتولى الرئيس، لولا دا سيلفا، منصبه.
وقال بولسونارو مخاطبا أتباعه، الذين يواصلون الاحتجاج خارج المنشآت العسكرية في برازيليا ومدن أخرى، مطالبين الجيش بالتدخل لوقف صعود لولا، إنه بذل قصارى جهده، مضيفا وهو يبكي "لم أتوقع أن أصل إلى هنا، لقد قدمت أفضل ما عندي".
وأعلن: "أمامنا مستقبل عظيم"، وتابع: "لقد خسرنا المعركة، ولكننا لن نخسر الحرب".
كما تطرق بولسونارو لأول مرة في خطاب وداعه إلى هجوم فاشل بالقنابل في برازيليا قبل أسبوع، من قبل رجل قال إنه من أنصاره، ويسعى إلى زرع "الفوضى" قبل تنصيب دا سليفا، و"منع قيام الشيوعية في البرازيل" في عهد الرئيس الجديد.
وقال بولسونارو معلقا على الحادث: "لا شيء يبرر هذه المحاولة الإرهابية".
بولسونارو يتحدث لأول مرة بعد 40 يوما من هزيمته في الانتخابات الرئاسية البرازيلية
ولم يحدد جايير بولسونارو في خطاب وداعه، ما إذا كان سيحضر حفل تنصيب رئيس البرازيل القادم، لولا دا سيلفا، المقام يوم الأحد المقبل، والذي يقام تحت إجراءات أمنية مشددة.
وفاز لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية البرازيلية بنسبة 50.9 بالمائة من الأصوات، مقابل 49.1 بالمائة لجاير بولسونارو.
مناقشة