وأكد لمؤيديه في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه "لن نرى نهاية العالم في الأول من يناير/ كانون الثاني" عندما يتولى الرئيس، لولا دا سيلفا، منصبه.
وقال بولسونارو مخاطبا أتباعه، الذين يواصلون الاحتجاج خارج المنشآت العسكرية في برازيليا ومدن أخرى، مطالبين الجيش بالتدخل لوقف صعود لولا، إنه بذل قصارى جهده، مضيفا وهو يبكي "لم أتوقع أن أصل إلى هنا، لقد قدمت أفضل ما عندي".
وأعلن: "أمامنا مستقبل عظيم"، وتابع: "لقد خسرنا المعركة، ولكننا لن نخسر الحرب".
كما تطرق بولسونارو لأول مرة في خطاب وداعه إلى هجوم فاشل بالقنابل في برازيليا قبل أسبوع، من قبل رجل قال إنه من أنصاره، ويسعى إلى زرع "الفوضى" قبل تنصيب دا سليفا، و"منع قيام الشيوعية في البرازيل" في عهد الرئيس الجديد.
وقال بولسونارو معلقا على الحادث: "لا شيء يبرر هذه المحاولة الإرهابية".
ولم يحدد جايير بولسونارو في خطاب وداعه، ما إذا كان سيحضر حفل تنصيب رئيس البرازيل القادم، لولا دا سيلفا، المقام يوم الأحد المقبل، والذي يقام تحت إجراءات أمنية مشددة.
وفاز لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية البرازيلية بنسبة 50.9 بالمائة من الأصوات، مقابل 49.1 بالمائة لجاير بولسونارو.