ووفقا للدراسة التي نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية، فإن "الهواتف المحمولة والساعات الذكية، بيئةً خصبةً محتملةً لمسببات الأمراض، لا سيما أنّ درجات الحرارة المرتفعة، والشاشات التي تعمل باللمس تهيئ الظروف المثالية لتكاثر الجراثيم".
وبالتالي أوصت الدراسة بـ "ضرورة إدراج تدابير تعقيم الهواتف المحمولة والساعات الذكية، ضمن البروتوكولات المعمول بها عالميًا لمكافحة انتشار العدوى".
وحسب الوكالة، فقد "فحص الباحثون المشاركون في الدراسة مدى التلوث البكتيري لمجموعة من الأجهزة الذكية داخل أحد أقسام طب الطوارئ، وجرى التحقق من العيّنات المأخوذة من الهواتف المحمولة والساعات الذكية وأيدي اختصاصيي الرعاية الصحية ضمن القسم باستخدام تقنية متقدمة حديثة تعرف بتسلسل الجيل التالي من الميتاجينوميات، وهو ما أتاح للباحثين القدرة على تحديد الكائنات الحية الدقيقة المُلوِّثة لهذه الأجهزة".
وطبقا لما توصلت إليه الدراسة فإن "الكائنات الحية الدقيقة الموجودة من العينات المأخوذة من أيدي مختصي الرعاية الصحية كانت ذاتها الموجودة على هواتفهم المحمولة وساعاتهم الذكية".
طالع أيضا: دراسة: الهواتف الذكية تقلل من إبداعك