وبحسب لجنة التحقيق، خلال الفترة التي نظم فيها الجيش الروسي ممرات إنسانية عبر أحد القطاعات التي قسمت إليها المدينة بين القوات الأوكرانية خلقت عقبات مصطنعة أمام المواطنين خلال عملية إجلاء من المدينة.
وأضافت لجنة التحقيق: "بسبب عدم تمكنهم من مغادرة المدينة والتحرك بحثًا عن الطعام، أصبح المدنيون هدفًا حيًا للأوكرانيين الذين قتلوهم بأسلحة مختلفة".
وتابعت اللجنة أنه "في أبريل الماضي تم العثور على جثة 51 مدنيا في المواقع التي تركتها القوات الأوكرانية وبعد التحرير الكامل والمعاينة للمدينة، وصل عددهم إلى أكثر من 3000".