وقال دوج باندو، المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي رونالد ريغان، في مقال لصحيفة American Spectator، أن السبب الذي جعل الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يكذبون على كييف، ووعدوها بالعضوية (في حلف شمال الأطلسي)، ولكنهم لم يفوا أبدا بالوعد على مدى السنوات الـ 14 الماضية، هو أنه لم يكن هناك أحد مستعدا للدخول في الحرب من أجل أوكرانيا.
وبحسب رأيه تظل المهمة الرئيسية لواشنطن هي منع نشوب صراع مباشر مع موسكو، وحثّ الخبير البيت الأبيض على وضع مصالح الشعب الأمريكي في المقام الأول، ولهذا يجب على الولايات المتحدة ألا تتدخل في الأزمة الأوكرانية.
واختتم باندو، قائلاً: "لم يكن لدى أي عضو في الناتو أبدا سبب وجيه للمخاطرة بحياة وثروة ومستقبل شعبه. ولم يتغير هذا في الصراع الحالي".
منذ 24 فبراير/شباط، بدأت عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، ووصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها المهمة النهائية لتحرير دونباس وتهيئة الظروف التي تضمن أمن روسيا.
وتدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو كييف بإمدادات أسلحة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات، وصرحت موسكو مرارا أن إمداد الغرب بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، ويصبح نقل الأسلحة هدفا مشروعا للجيش الروسي.