لكن أبرز الحكايات التي تروى عن أسطورة البرازيل الذي ودع العالم مساء أمس الخميس، حكايته مع الفنانة المصرية الشهيرة، زبيدة ثروت، التي كانت توصف بأنها "صاحبة أجمل عينين عرفتهما السينما المصرية".
الحكاية روتها الفنانة زبيدة بنفسها في شهر مايو/أيار من عام 2005 في لقاء متلفز على قناة "الحياة" المصرية، وتبدأ بأنّ وزيرا كويتيا دعاها إلى افتتاح أحد المهرجانات في الكويت عام 1973، وحين وصلت إلى الفندق وجدت زحاما حول شاب محاط بأكاليل من الورد.
كان هذا الفتى الأسمر، هو النجم البرازيلي بيليه، الذي كان ملء السمع والبصر حينها، وقد تصادف أنه جاء مع فريقه البرازيلي سانتوس، ليخوض مباراة ودية أمام فريق "القادسية" الكويتي.
تقول الفنانة زبيدة إنه لما رآها كأنه فُتِن بجمالها ووقع في حبها من أول نظرة، فأقبل عليها وألبسها طوقًا من ورد، في حين أنها لم تكن قد عرفته بعد.
وتضيف "بيليه حبّني جدا، وكان عاوز يتجوزني وأسافر معاه البرازيل، وكل ما أطلع في الفندق أو أنزل ألاقيه قاعد مستنيني (ينتظرني)، وما ارتحتش غير لما وصّلته لباب الطيارة، ولما رجعت مصر لقيته بيكلمني".
وظل الأسطورة يلاحقها تليفونيا "عبر القارات" ويلح عليها في طلب الزواج إلى أن تكفّل الزمن بالحكاية وطواها النسيان، بحسب روايتها.
وسبق أن زار بيليه مصر في مناسبتين، الأولى كلاعب في صفوف فريق سانتوس، من أجل إجراء مباراة ودية أمام الأهلي المصري، وقد انتهت بفوز الضيوف بخماسية نظيفة، سجل خلالها بيليه هدفين.
وكانت الزيارة الثانية بصفته سفيرا للعبة، بعد 42 عاما من الأولى، وتحديدا عام 2014، في تظاهرة دولية أقيمت بمنطقة الأهرامات في الجيزة.