وقال شي عند إلقاء خطاب العام الجديد 2023، إن "الاقتصاد الصيني ظل ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتمتع بتطور سليم على مدار العام"، مضيفًا أنه "من المتوقع أن يتجاوز إجمالي الناتج المحلي للبلاد للعام بأكمله 120 تريليون يوان (نحو 17.23 تريليون دولار أمريكي)، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية.
وأضاف شي جين بينغ أنه "على الرغم من أزمة الغذاء العالمية، فقد أمّنت الصين محصولا وافرا للعام الـ19 على التوالي، مما يجعلها في وضع أقوى لضمان الإمدادات الغذائية للشعب الصيني".
وأكد أن "الصين عززت مكاسبها في القضاء على الفقر، ودفعت إنعاش الريف في جميع المجالات".
وتابع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في خطابه بمناسبة العام الجديد أن بلاده "أدخلت تخفيضات في الضرائب والرسوم وإجراءات أخرى لتخفيف العبء على الشركات، وبذلت جهودا نشطة لحل أكثر الصعوبات إلحاحا التي تثير قلقا كبيرا للشعب".
كما نوّه شي أن بلاده خلال العام المنصرم "حاربت الأنشطة الانفصالية الساعية إلى "استقلال تايوان" والتدخل الأجنبي بحزم، بينما كانت تعزز دبلوماسية الدولة الرئيسية ذات الخصائص الصينية".
وشدد أن "الصين حسنت نهج الاستجابة لـ(كوفيد-19) على أساس الوضع المتطور لحماية حياة الناس وصحتهم إلى أقصى حد ممكن، وتقليل تأثير فيروس "كورونا" المستجد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
كما لفت إلى أن الصين خلال 2022 "استضافت بنجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وأقيمت احتفالات كبرى بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم".
وأكد شي جين بينغ أن "كل هذه الإنجازات لم تتحقق بسهولة".