وذكرت وكالة أنباء "كيودو"، نقلا عن مصدر مطلع، أن طوكيو تتطلع إلى نشر صاروخ يبلغ مداه 2000 كيلومتر بحلول أوائل 2030.
وأضاف المصدر أن "الجيش الياباني يعمل على تطوير صاروخ فرط صوتي يبلغ مداه 3 آلاف كيلومتر يمكن أن يصل إلى أي مكان في كوريا الشمالية وبعض أجزاء الصين بحلول 2035".
وكانت اليابان قد أعلنت، في وقت سابق هذا الشهر، عن ميزانية عسكرية قياسية بلغت 51.4 مليار دولار.
ويأتي ذلك بعد إقرارها سياسة دفاعية جديدة تستهدف ما وصفته بالتصدي للنفوذ العسكري الصيني، واصفةً بكين بأنها "تحدٍ استراتيجي غير مسبوق" لأمنها.
ووافق مجلس الوزراء الياباني برئاسة فوميو كيشيدا على ميزانية السنة المالية المقبلة، وهي الأكبر في تاريخ البلاد، إذ تبلغ مستويات الإنفاق فيها 863 مليار دولار، مدفوعة بإنفاق عسكري قياسي.
ووفقا لـ"بلومبرغ"، تشمل خطط اليابان الأمنية الحصول على صواريخ يصل مداها إلى الدول المجاورة، وتطوير مقاتلة جديدة مع بريطانيا وإيطاليا، وشراء كميات أكبر للذخيرة، وتعزيز قدرة الجيش الياباني على نشر قواته والمعدات العسكرية بسرعة في الجزر الجنوبية الغربية، حيث التوترات مع الصين عالية.