وكتب وانغ في مقال نُشر، اليوم الأحد، في "تشيوشي"، المجلة الرئيسية للحزب الشيوعي الحاكم في الصين: "(سننفذ) الاتفاقات التي توصل إليها كبار قادة الولايات المتحدة والصين، ونسعى إلى إرساء مبادئ توجيهية للعلاقات الصينية الأمريكية وتصحيح المسار (في العلاقات الثنائية)".
عرف المقال وانغ الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية حتى يومين من الآن، بأنه مدير المكتب العام للجنة الشؤون الخارجية المركزية، وهو أول تأكيد علني لتوليه منصب رئيس السياسة الخارجية الجديد للصين، ليحل محل يانغ جيتشي الذي استقال عن عمر يناهز 72 عاما.
في مقالته، التي تهدف إلى مراجعة السياسة الخارجية لبكين خلال العام الماضي، وتحديد الأهداف الرئيسية للسياسة الجديدة، تعهد وانغ أيضا بتعميق العلاقات مع روسيا وتحقيق اتصال أوثق ورفيع المستوى مع أوروبا، وتعميق التقارب في المصالح المشتركة مع الجيران.
تمت ترقية وانغ كعضو جديد في المكتب السياسي المكون من 24 عضوا، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب بقيادة الرئيس شي جين بينغ، خلال المؤتمر الوطني العشرين في أكتوبر/ تشرين الأول. وكان متوقعا أن يتولى منصب يانغ منذ ذلك الحين.
عينت بكين، يوم الجمعة، تشين جانغ، سفيرها لدى واشنطن، وزيرا جديدا للشؤون الخارجية، خلفا لوانغ. لم يعلن بعد عن المبعوث الجديد الكبير إلى لولايات المتحدة.
في مقالته، تعهد وانغ أيضا بالرد في العام الجديد على "جميع أشكال الهيمنة"، ورفض أي محاولات من قبل "قوى خارجية" للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وكذلك الدفاع عن سيادة الصين وأمنها.