ويتولى لولا البالغ من العمر 77 عاما رئاسة أبرز قوة في أمريكا اللاتينية للمرة الثالثة، بعدما ترّأسها مرتين من 2003 حتى 2010، بحسب "فرانس برس".
وبهذه الخطوة يفتح لولا الطريق أمام عودة اليسار البرازيلي إلى قصر بلانالتو الرئاسي.
ومن المتوقع مشاركة نحو 300 ألف شخص في حفلات موسيقية ومراسم احتفالية خلال النهار في العاصمة البرازيلية الهادئة عادة.
ومن بين المبعوثين الدبلوماسيين الأجانب البالغ عددهم 50 مبعوثا تقريبا 17 رئيس دولة منهم رؤساء ألمانيا والبرتغال وعدد من الدول في أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين، وملك إسبانيا.
ويوم الجمعة، غادر جايير بولسونارو البلاد إلى ميامي، بعد أن ظل منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية بعيدا عن الأضواء في برازيليا، مفضّلا التزام الصمت.
يذكر أن هذه ستكون هي المرّة الأولى منذ عام 1985 التي لن يقوم فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته بإلباس خلفه الوشاح الرئاسي.