ودعا كيم إلى "زيادة هائلة" في ترسانة بلاده النووية، بما يشمل التزود بصواريخ قوية جديدة من أجل شن "ضربات نووية مضادة".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، أن البلاد ستطور أيضا "نظاما آخر لصاروخ بالستي عابر للقارات، مهمته الرئيسية تنفيذ ضربة نووية سريعة مضادة".
ونقلت الوكالة عن كيم، قوله إن "الوضع الحالي يستدعي مضاعفة الجهود لبناء القوة العسكرية على نطاق واسع، من أجل ضمان سيادة كوريا الشمالية وأمنها ومصالحها الأساسية بالكامل ردا على المناورات العسكرية المقلقة للولايات المتحدة وقوى معادية أخرى".
وأضاف كيم أن "هذا يؤكد أهمية وضرورة الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية، ويستدعي زيادة هائلة في الترسانة النووية للبلاد".
كان الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت أول صاروخ باليستي لها، الأحد بتوقيت سيئول، باتجاه بحر اليابان، ليكون بذلك أول صاروخ تطلقه بيونغ يانغ في عام 2023.
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت في عام 2022 نحو 70 صاروخا باليستيا.
وتقول بيونغ يانغ إن جميع أنشطتها العسكرية هي رد على "الاستفزازات" من جانب كوريا الجنوبية، التي أجرت أخيرا مناورات عسكرية مكثفة، سواء بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الولايات المتحدة واليابان.