وقال غانتس، في آخر أيامه في وزارة الدفاع، "إنه يتم بناء القوة التي من شأنها أن تسمح بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وسحبها منذ سنوات"، مشددا على "ضرورة العمل باستمرار مع الشركاء بقيادة الولايات المتحدة، لنرى كيف يتم توجيه القوة واستخدامها ضد إيران".
وأضاف: "كل هذا مع استمرار المساعي لعزل إيران، يجب أن نتأكد أيضا من أنه إذا كان هناك اتفاق نووي فسيكون أفضل من ذي قبل وسيعيدها سنوات عديدة إلى الوراء". حسب قوله.
وتابع: "عمقنا العلاقات مع الأردن ومصر، ووقعنا أكثر من 100 اتفاقية تعاون دفاعي، وقمنا بصد التموضع الإيراني على حدودنا الشمالية، مع الحفاظ على حرية العمل في مواجهة أي تطور".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يوآف غالانت، أكد، في وقت سابق اليوم، أن "إيران ووكلائها ستفشل في مهمتهم لتدمير تل أبيب".
وقال غالانت، في تصريحات مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن "الجهود النووية التي تقودها إيران، والصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة وكل عمليات إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي في جنين لها هدف واحد مشترك هو إضعافنا، وإلحاق الخوف بنا ومشاهدة تدميرنا. لن ينجحوا في هذا الغرض".
وأشار إلى أن "إيران تسعي جاهدة نحو امتلاك سلاح نووي إلى جانب تصريحات متكررة عن تطلعاتها لتدمير دولة إسرائيل"، واصفا "التهديدات الصاروخية المحيطة بإسرائيل على حدود متعددة بأنها أهم التحديات الأمنية الأخرى في البلاد".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، أن "الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ستكون مهمتها هي إحباط جهود إيران لتطوير السلاح النووي".
وأوضح نتنياهو، خلال أداء حكومته القسم في الكنيست، أن "المهمة الأولى التي أمامنا هي إحباط جهود إيران في تطوير السلاح النووي الذي يهدد أمن إسرائيل والعالم"، مشيرا إلى أن العمل على توقيع المزيد من اتفاقيات السلام يأتي على رأس أولويات حكومته في المرحلة المقبلة.
في سياق ذي صلة، هدد لبقائد لببارز في الحرس الثوري الإيراني، العميد غلام علي رشيد، باستهداف كل مقر في أي دولة تتعاون مع "الكيان الصهيوني" على تهديد الأمن القومي لبلاده.
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء في الحرس الثوري، إن "أي دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني لتهديد الأمن القومي لإيران وتوفر قواعد ومنشآت للكيان الصهيوني، فإن تلك القواعد ونقاط وانطلاق العدوان والهجوم على إيران، ستكون مستهدفة من قبل قواتنا المسلحة".
وتعتبر إسرائيل وإيران كل من الدولة الأخرى عدوها الأول.