ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية، وقع القتال بين مقاتلين هربوا كانوا يريدون الاستسلام للقوات الحكومية وآخرين يعارضون ذلك.
وأضافت الوكالة أن القتال بين الطرفين أسفر عن مصرع 10 من عناصر الحركة.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم مدغ يشهد تحركات لقوات الحكومة الصومالية وقوات موالية لها كجزء من الجهود المبذولة لإخراج مقاتلي حركة الشباب من المنطقة.
وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة الشباب.
وخسرت حركة "الشباب" عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما بمنطقة هيران منذ أيلول/سبتمبر الماضي، لصالح قوات الجيش التي تحرز مكاسب في العملية المستمرة التي تحظى بدعم الجيش الأمريكي.
وتعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتعهد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.