ويأمل البرازيليون أن يحقق دا سيلفا للبلاد ما حققه خلال فترتي حكمه من قبل، حيث تولى الحكم والبلاد غارقة في الديون والبطالة، وتركها وهي واحدة من أهم الاقتصادات في العالم.
في يوم تنصيب دا سيلفا، تشير إحصاءات البنك الدولي عن البرازيل إلى أن متوسط العمر لدى البرازيليين في عام 2020 كان 74 عاما، وقد وصل عدد السكان في عام 2021 إلى قرابة 215 مليون مواطن.
ونسبة المقاعد التي تشغلها النساء في البرلمانات الوطنية وصلت إلى 15%، في البلد التي يقوم نظامها السياسي على أساس جمهورية دستورية رئاسية فيدرالية.
كما يبلغ حجم البطالة من إجمالي القوى العاملة 14.40%، والتضخم 8.30%، ويبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي 4.60% سنويا.
وفي 2021 كان إجمالي الناتج المحلي 1.61 تريليون دولار، أما نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالدولار الأمريكي فهو 7,519 خلال 2021.
ويتم إنفاق أكثر من 1% من الناتج المحلي على البحث العلمي والتطوير.
وفي الناحية البيئة، يقول البنك الدولي إن مساحة الغابات تبلغ قرابة 60% من إجمالي مساحة الأراضي في البرازيل.
ووصل عدد جرائم القتل العمد في البلاد إلى 22 شخصا لكل 100 ألف شخص، أي ما نسبته 0.022% وهي نسبة قليلة جدا، في بلد يصل فيه أيضا معدل الزيادة السنوية إلى نصف في المائة.