"استثنائية لجهة الجهود الجبارة والعمل الكبير الذي قمنا به في دولة قطر. وخلال سنوات قليلة عملياً، وبتوجيهات واهتمام من حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، قمنا بعمليات بناء ضخمة للبنى التحتية الضرورية لاستضافة هذا الحدث العالمي، بما في ذلك، شيدنا ملاعب جديدة، وجميع البنى الضرورية لاستضافة البطولة وتوفير أفضل الظروف للمشجعين والضيوف خلال البطولة".
مشيرا إلى أن "البطولة كانت بمثابة فرصة للتعرف على حضارتنا وعلى الثقافة والتقاليد العربية والقطرية. وهذا ساهم بكسر تلك الصورة السلبية التي تقدمها للأسف بعض وسائل الإعلام عن الدول العربية، رأى الملايين مستوى التقدم الذي وصلنا إليه، ودرب التطور المستمر الذي نسير عليه، وتعرفوا على أخلاقنا السامية وعاداتنا".
ومن جهة أخرى، أثنى سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، على التعاون الروسي القطري في مجال تنظيم كأس العالم بكرة القدم والاستفادة من التجربة الروسية في استضافة البطولة، قائلا: "بدأ التعاون بين دولة قطر وروسيا الاتحادية في هذا المجال منذ أن استضافت روسيا بطولة كأس العالم عام 2018. إذ نجحت روسيا في تنظيم بطولة جميلة ومميزة مقارنة بالبطولات السابقة. وقررنا الاستفادة من تلك التجربة في أكثر من مجال، منها مثلا بطاقات المشجعين، وتنظيم مناطق المشجعين ومجالات أخرى. وأنتهز الفرصة لأعرب مجدداً عن الشكر والتقدير للأصدقاء الروس على التعاون في هذا المجال".